القائمة الرئيسية

الصفحات

تصريحات وزير الخارجية العربي الصادمة بشأن إعادة السوريين إلى بلادهم.



 أطلق وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تصريحات مثيرة للجدل حول السماح للسوريين بالعودة إلى بلادهم.

  • جاء ذلك خلال لقاء الصفدي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، في العاصمة الأردنية عمان، بحسب ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية.
  • وتوقع وزير الخارجية الأردني خلال المناقشة انخفاض الدعم الدولي للاجئين السوريين، وأضاف: “لقد تجاوزت بلادنا بالفعل الطاقة الاستيعابية للاجئين.
  • في المقابل، وصف الصفدي لغريفيث الجهود المبذولة ضمن المجال السياسي العربي لمعالجة الأزمة السورية وبحث كافة جوانبها الإنسانية والأمنية والسياسية، بحسب قناة المملكة.
  • وقع الزلزال كما هو متوقع، على الرغم من أننا فقدنا كل شيء. بهذه الكلمات وصفت الشابة يمنى حلاق نهاية انتظارها الذي دام ثلاثة أشهر، والملف الذي كانت بحوزتها لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والذي لا يزال معلقاً.
  • بعد الزلزال الذي وقع في الجزء الجنوبي من تركيا يوم 6 فبراير، بدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا عملية جديدة للسوريين المتضررين، مع إعادة فحص الوثائق القديمة للعديد من الأفراد الذين تم الاحتفاظ بملفاتهم في الاحتياطي لسنوات.
  • ومن خلال دراسة سجلاتهم، لم يُمنح لها سوى وصول محدود إلى اتصالات العائلات. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شكك سوريون في تركيا في صحة ملف السفر في إطار مقابلة مقررة.
  • قام المستخدمون بتخصيص رابط تابع مخصص للجنة المرتبطة باللجنة. هذا الرابط التابع خصص لحالة الملف إذا كان في مكتب الهيئة.
  • للتأكد من صحة الملف اضغط هنا.
  • ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.4 مليون شخص، ويعيش حوالي 1.750 مليون شخص في مدن جنوب تركيا بعد الزلزال الأخير.
    تصريحات وزير الخارجية العربي الصادمة بشأن إعادة السوريين إلى بلادهم.

بعد عقود

  1. اللاجئة السورية يمنى حلاق، التي كانت تسكن في مدينة أنطاكيا (جنوبي تركيا)، كانت لديها عائلة مكونة من ستة أشخاص، من بينهم هي. وانتظرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تتصل بها بعد أربع سنوات من وقوع الزلزال، لكن الاتصال لم يحدث إلا بعد مرور خمسة أيام على وقوع الزلزال لتحديد موعد أول مقابلة لها.
  2. تم نقل يمنى حلاق إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث عاشت لمدة شهر كامل على نفقة الأمم المتحدة، وأجرت خلال هذه الفترة مقابلة مع لجنة تابعة للأمم المتحدة طرحت عليها أسئلة محددة وسجلت إجاباتها، بعد ذلك وفي نهاية الشهر سافرت إلى ألمانيا..
  3. انتقلت العائلة بعد ذلك إلى إسطنبول، وفي مكتب المفوضية شاركوا في مناقشتهم الثانية مع الوفد الألماني في إسطنبول، وبعد ذلك تلقت العائلة رسالة إخبارية تفيد باحتمال موعد السفر.
  4. ويجب أن يكون لدى الشخص الذي يحمل الملف وثائق تثبت هويته في تركيا وسوريا، بما في ذلك دفتر العائلة السوري، وبطاقة الحماية المؤقتة (الكيمليك)، وإذن الإقامة، وكتيب السجل العسكري، وجوازات السفر، وغيرها من الوثائق التي تحددها الهيئة خلال فترة الإقامة. المقابلة الأولى.
  5. وفي بيان سابق صادر عن وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA)، كان السوريون أول من تقدم بطلب اللجوء ردًا على قرار تركيا (2021).

الظروف التي كانت صعبة زادت بسبب الزلزال.

  • وعقب الزلزال، بدأت رئاسة الهجرة التركية في وضع لوائح خاصة بالسوريين المقيمين في المناطق المتضررة من الزلزال، حيث اشترطت هذه اللوائح انتقالهم إلى مناطق أخرى، وتم ذلك مع اشتراط الحصول على تصريح سفر لمدة ثلاثة أشهر، وهو ما ثم تم تخفيضها إلى 60 يومًا.
  • رافقت كارثة الزلزال عمليات ترويع ضد الأتراك والسوريين الذين اضطروا للانتقال إلى موقع جديد، وشمل ذلك زيادة رسوم الإيجار الشهري للمنازل إلى مستوى أكبر بكثير من قدرتهم المالية على الدفع، إلى جانب التخفيضات الضريبية. القيود على روح السوريين التي جاءت من وزارة الداخلية التركية، هذه الإضافات زادت من صعوبة السوريين، وربما يضطرون إلى طلب اللجوء في بلدان أخرى.
  • وأعلنت وزارة الداخلية التركية، في شباط/فبراير 2022، عن نظام تقييد إقامة السوريين المسجلين في تركيا ضمن بند "الحماية المؤقتة". وكان الهدف من هذا النظام هو تنظيم المناطق المكتظة والتركيبة السكانية في الولايات التركية، ونتيجة لذلك يجب ألا تتجاوز نسبة الأجانب في المنطقة 25% من السكان.
  • وكخيار تكميلي، وبسبب عدم قدرتهم على مواكبة الأوضاع الاقتصادية في الدول الأخرى، استفاد مئات الآلاف من السوريين الذين تأثروا بشكل مباشر من المناطق التركية المتضررة من "الإجازة المؤقتة" التي منحتها تركيا، والتي تنص على أن الأفراد يجب أن يزور الأراضي السورية لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وستة أشهر في المرة الواحدة. والأهم من ذلك أنهم لا يستطيعون قبول هذه المتطلبات.
  • عرفان قداح، سوري كان يقيم في محافظة هاتاي، قال لعنب بلدي إنه علم بالزلزال عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض إيجاد رابط مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما اعتبره فرصة لفتح ملفه لدى عائلة وطنه بتاريخ 23 شباط 2011. وستقوم الهيئة بالاتصال به بعد شهرين وسيتم تعزيز وضع الملف.
  • وأوضحت عرفان أن سبب طلب عائلتها اللجوء الأوروبي هو أن طفلتهم بحاجة إلى زراعة كلية، مشيرة إلى أنها منذ حصولها على التأشيرة التركية عام 2016، حاولت مراراً وتكراراً الدخول إلى "غرفة الحماية" دون جدوى.
  • ترتبط "غرفة الحماية" بدوائر الهجرة في الولايات التركية، ويتم نقل اللاجئ إليها من وجهة نظر دائرة الهجرة، بناءً على معايير خاصة بهذه "الغرفة"، ومن ثم يتم نقل المعلومات المتعلقة باللاجئين إلى اللجنة، وتزداد إمكانية إعادة توطينه في بلد ثالث.

طلب عالمي

  1. وعقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 4 نيسان/أبريل، استقبلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة مجموعة مكونة من 89 سورياً في مطار توريخون العسكري في مدريد، وعلى إثر الزلزال، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة تسريع عملية إعادة التوطين، وقد أشار تقرير على موقعهم الإلكتروني إلى ذلك.
  2. واعترفت المفوضية بأن المجموعة أتت من مناطق تأثرت بالزلزال، وأن وثائقهم وتسجيلهم سيكون كافياً للاعتراف بهم كلاجئين في إسبانيا.
  3. ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الدول إلى تسهيل العودة والمغادرة السريعة للمتضررين من الزلزال، من أجل مساعدة اللاجئين الأكثر ضعفا، وتخفيف الضغط الواقع على المجتمعات المحلية.

السوريون يقودون

احتل السوريون المركز الأول في قائمة الجنسيات التي تقدمت بأكبر عدد من الطلبات في الدول الأوروبية، بإجمالي 132 ألف طلب مقدم من سوريين لعام 2022، حيث ارتفع عدد طلبات اللجوء بحسب بيان اللجوء للاتحاد الأوروبي الوكالة (EUAA) الصادرة في فبراير من عام 2022.
  • هذه ليست السنة الأولى التي يأتي فيها السوريون في المرتبة الأولى في طلبات اللجوء. ويشير تقرير الوكالة الأوروبية للعام الماضي إلى أن السوريين لديهم أيضًا أكبر عدد من الأشخاص، حيث بلغ 117 ألف فرد.
  • وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين في العالم تجاوز 5.5 مليون شخص، في حين بلغ عدد النازحين داخلياً ما يقارب 6.8 مليون فرد.

تعليقات

التنقل السريع