استمرار عبور آلاف اللاجئين السوريين من تركيا إلى دول الإتحاد الأوروبي

خلال الأيام القليلة الماضية ، شهدنا هجرة آلاف اللاجئين السوريين من تركيا إلى أوروبا ، وخاصة ألمانيا. الموجة هي الأكبر منذ عام 2015 ، بعد اتخاذ تدابير صارمة على الجانب الشرقي من أوروبا وبدعم من الحكومة اليونانية لمنع إعادة توطين اللاجئين.
وقالت السيدة أنيا، إحدى مديرات مركز استقبال اللاجئين في مدينة سيج-مارينجن الألمانية، إن هناك زيادة كبيرة في أعداد السوريين المهاجرين إلى البلاد.
بدورها ، وثقت صحيفة "تاجشبيجل" الألمانية في تقريرها الأخير أن أكثر من 3200 لاجئ دخلوا اليونان ، معظمهم من السوريين ، تم التعرف عليهم في بداية العام حتى بداية 8 مارس ، عندما "تعتبر اليونان ملاذا آمنا.
من المعروف أن العديد من المهاجرين يدخلون اليونان عن طريق التهريب اليومي دون توثيق ، ثم يتوجهون غالبا إلى ألمانيا وبقية أوروبا ، على وجه الخصوص ، على الرغم من محاولات السلطات اليونانية لمنعهم من العودة إلى تركيا.

وأبلغ مدينة شتوتغارت الألمانية "أورينت نت" أنه سافر مع مجموعة مكونة من 30 شابا عبر الطريق البلغاري الصربي، الذي استغرق 3 أيام مع أحد المهربين، ثم سافر الشباب عبر المجر، مرورا بسلوفاكيا والنمسا، قبل وصولهم إلى ألمانيا. ألمانيا.
واعترف أحمد بأنه دفع 700 مليون دولار للمهربين لنقله إلى أوروبا عبر تركيا واليونان وصربيا. وشدد على أن ارتفاع أسعار تركيا وخوفها من الانتخابات المقبلة دفعته إلى الرحيل
من جانبه، قال سامر مهران (من أوائل الواصلين إلى ألمانيا قادمين من تركيا) إن الطريق اليوناني الصربي يتفوق على الطريق البلغاري، إذ يفتقر إلى "علامة دبلن" ولا يطلق الكلاب على المهاجرين، لكن كما أنها طويلة وصعبة، وأصعب ما فيها هو الوصول إلى المدينة. سالونيك اليونانية.

ماردين، تركيا: أهم أسباب هجرة السوريين من تركيا إلى أوروبا هي: يعاني السوريون من الخوف وعدم الاستقرار في تركيا نتيجة القلق المتزايد بشأن عودة السوريين إلى سوريا.
وأضاف الجاسم لـ أورينت نت أن السوريين افتقروا إلى صفة لاجئ في تركيا، بل حصلوا على صفة "حماية مؤقتة"، وقد أثارت مشاعر الخوف التصريحات التي أطلقتها الحكومة التركية ومسؤولوه.